الترجمة الكاملة بالعربية لرواية
La Boîte à Merveilles
للكاتب المغربي
Ahmed Sefrioui
الجزء الأول
في الفقرة الاولى من الكتاب، يتحدث القاص le narrateur عن الغاية من الكتابة،
و الغاية من آستعادة الماضي.
هذه الغاية هي: égayer ma solitude.
القاص يعاني الوحدة، و فكر في آسترجاع الماضي ليقتل هذه الوحدة.
سيتذكر نفسه وهو ابن 6 سنين، عندما كان يقطن في دار الشوافة رفقة عائلات أخرى.
الطقوس التي كانت تحييها الشوافة من رقص و غناء و بخور أثرت في نفس الطفل،
فأصبح يرى الجن و العفاريت حوله داخل المسيد.
لم يكن للطفل أصدقاء، لانه كان يعتقد أنه مختلف عنهم.
فالاطفال يحبون الاشياء الملموسة من حلويات و سكريات.
و حتى عندما يلعبون، فلعبهم تافهة: يقلدون فقط الاخرين.
أما هو فيحب العالم غير الملموس l'invisible
و مع علبته العجيبة la boîte à merveilles فهو يعيش عوالم أخرى
و شخصيات أخرى.
الراوي، سيدي محمد، ذو الست سنوات، سيذهب مع أمه إلى الحمام. يصف هذا المكان بأنه جهنم: Enfer. لا يستطيع تحمل رؤية النساء بدون ملابس، و يشم في هذا الوضع رائحة المعصية و الذنب: le péché.
سقط الطفل مغميا عليه من شدة الضغط. و عادوا إلى المنزل.
بما أن المنزل تشترك فيه أسر عديدة، الشوافة تقطن في الجزء السفلي le rez de chaussé، و عائلة الطفل مع عائلة رحمة، فهم يشتركون في بعض الاماكن.
أهم هذه الاماكن: le patio تلك الساحة التي تشكل بهو الدار، حيث يمكن للنساء تصبين ملابسهن.
لكل أمرأة يوم معين للتصبين. يوم الاثنين هو اليوم الخاص بام الطفل لالة زبيدة.
هذه المرة، قامت رحمة باستغلال le patio في غير يومها. لم تحتمل لالة زبيدة الوضع فبدأت بالسباب.
لم يحتمل الطفل ألفاظ أمه و أفتخارها بكونها شريفة (ذات أصل نبوي) في حين أن رحمة هي مجرد آمراة بسيطة يصلح زوجها العربات.
بالليل، إشتكت لالة رحمة الامر للزوج (السي عبد السلام) والد الراوي.
فكانت المشادات مرة أخرى بين العائلات.
إنفجر الطفل مرة أخرى باكيا... و سقط على رجل أمه.
بعد المناوشات بين أم الكاتب و الجارة، سيكتشف الطفل السي محمد الحمام البلدي.
الحمام حيث يغتسل النساء مكان غير مرغوب به عند الطفل.
يسميه جهنم أو النار : l'enfer
عند الدخول أحس الطفل بمغص كبير. بعد نزع الثياب، بدأ يلاحظ كيف يلعب الاطفال بكل حرية بين الاجساد الرطبة les corps humides.
يقول الطفل بأنه يشم رائحة المعصية le péché
النساء شبه عاريات، الدخان و الحرارة... جعلت الطفل مغميا عليه.
نفهم من هذه الفقرة كيف تشكل عند الطفل نظرة سيئة على المرأة، تغذيها روايات الاب، و تدعمها مشاهداته لامه و للجارات. و أول ضحية لهذه النظرة هي زينب
الصغيرة بنت الجارة.
في الفقرة الموالية:
يتحدث الطفل عن يوم الثلاثاء.
يوم لا يطيقه لانه يوم استعراض ما حفظه من القرآن. الفقيه إنسان حازم. و الطفل يخشاه.
أمسى الطفل متعبا و مرهقا من شدة الاحداث و تواترها.
عند زيارة لالة عائشة، جارة قديمة للعائلة، لاحظت تعب الام و تعب الطفل. و نصحتهما بزيارة عراف - مشعوذ.
الكل يتحدث عن تقويسة ضربت العائلة.
كانت الزيارة مهمة بالنسبة للطفل لتغيير جو المنزل و المسيد.
في آخر الزيارة، سيرى الطفل قطا. إقترب منه. فكانت من القط هدية مؤلمة: جرح كبير أسقط الطفل مغميا عليه. تم حمله إلى المنزل، و زاد التأكيد بأن تقويسة كبيرة ضربت العائلة
الجزءالثالث
يبدأ القاص بوصف دقيق لما يحدث في المسيد، الاطفال يتلون القرآن، و الفقيه نائم في يده عصا، في كل مرة يستفيق، يضرب ضربة أو ضربتين كل من وجده أمامه، ثم يكمل النوم. يعود الطفل فرحا إلى بيته بعد يوم متعب.
في آنتظار الاب، يبدأ الطفل باللعب مع علبته العجيبة. أشعلت الام شمعة للاضاءة. لكن عند الجيران، عند فاطمة بزيوية، ضوء قوي. إنها مفاجأة بالنسبة لام الطفل. لقد آقتنى الجيران قنديلا lampe à pétrole.
مع عودة الاب، حاولت الام إقناع الزوج بأن الشمع لم يعد بالجودة الكبيرة، و أنه أصبح مكلفا. إقتنع الاب، و آشترى قنديلا مع فرحة الطفل.
لكن هذه الفرحة تكسرت بحدث آختفاء زينب الصغيرة.
نسيت الام صراعها مع رحمة، و بدأن يبحثن عن الطفلة.
بوجودها في ميتم، قامت رحمة بوليمة دعت إليها الفقراء العميان.
إستغل الطفل الفرصة ليلعب مع زينب.
في الليل، عاد إلى العلبة العجيبة. هذه الاخيرة لم تعره آهتماما. إنها غاضبة لان الطفل آختار اللعب مع الفتاة.
بكى الطفل السي محمد. جاءت أمه لتضعه في الفراش.
نحن في بداية الربيع. قامت الام وطفلها بزيارة لالة عائشة: جارتها القديمة.
كانت فرصة للطفل ليطلع أكثر على حديث النسوان. لالة عائشة أحست أن الجيران يتنصتون عليها، فبدأت بمدحهم جهرا. بعدها آقتربت من الام، و بصوت خافث، بدأت تسبهم.
من جانبها، بدأت الام تسب جيرانها في دار الشوافة. سمت زوج رحمة حمارا، و زوج فاطمة بزيوية جردا حزينا rat inquiet.
حتى زوجها لم يسلم من مخالبها. بدأت في رسم صورة كاريكاتورية عنه.
لم يتحمل الطفل تصرف أمه. يحب والده كثيرا.
بدأ يرسم كاريكاتورا عن أمه.
خرج الطفل ليلعب مع الجيران. لكن اللعب آنتهى بخصام.
بدأت لالة عائشة تشتكي لام الطفل من معاناة زوجها العربي مع شخص إسمه عبد الكبير.
في نفس الوقت، تذكر الطفل شخصا إسمه عبد الله البقال. إنه الرجل الذي يحكي قصصا و يغذي خيال الطفل. هذا الاخير يحبه كثيرا حتى و إن لم يره. يقوم الاب بنقل قصص عبد الله إلى الطفل السي محمد.
عبد الله البقال يجسد الراوي الشعبي.
الجزء الخامس
الفقيه، مع آقتراب عاشوراء يصبح إنسانا آخر.
يصبح طيبا جدا مع التلاميذ لانه ينتظر منهم هدايا عاشوراء من نقوذ و أكل ...
بدأ يعلمهم بما يجب القيام به للاستعداد لهذا اليوم.
حدثان في هذا الجزء سيؤثران في الطفل:
طلاق لالة عاشة من زوجها و زواج هذا الاخير من إبنة الحلاق الصغيرة في السن، و السبب هو أن لالة عائشة لا تنجب.
هذا الحدث أبكى أم الطفل كثيرا و أحزن الطفل.
الحدث الثاني هو حضور الطفل لاول جنازة في حياته.
وهنا بدأ يطرح أسئلة عن الموت، و ما بعد الموت. تدخل الاب ليطمئن روع الولد
الجزء السادس
هذا الجزء يعتبر أول عمل للطفل خارج المنزل. لقد عينه الفقيه مسؤولا عن فرقة التنظيف.
حاول أن يقوم بأكثر من جهده حتى يبين للفقيه عن شطارته في التنظيف.
و بعد التنظيف و التبييض، عاد الطفل فرحا إلى المنزل. في الصباح، ستكون فرحة أخرى أكبر.
سيذهب مع أمه من أجل آقتناء ملابس جديدة بمناسبة عاشوراء.
هنا سيكتشف إمكانات إمه في الشراء و عدم قبولها بأي مبلغ.
لكنها تقع في بعض الاحيان في فخ بعض التجار
مثلا عندما يقول لها أحدهم، يا الشريفة
فهي في هذه الحالة لا تناقش الثمن.
مع عودته، يتخاصم الطفل مع زينب.
الجزء السابع
يوما قبل عاشوراء، يقتني النساء البنادير للاحتفال. فرح الطفل بهدية من أبيه كانت عبارة عن بندير صغير.
فخرج يضرب عليه مع الاطفال.
أخذه أبوه بعدها إلى الحلاق. كانت مناسبة ليسمع حديث الرجال.
في يوم عاشوراء، أرتدى الطفل ملابسه الجديدة. كانت أكبر عليه، لكنه مجبر على لبسها.
ذهب الطفل مع أبيه إلى المسجد.
كان يوما لا ينسى عند الطفل.
الجزء الثامن
بعد عاشوراء، تعود الحياة كما كانت: ملل و روتين.
قررت الام آقتناء مجوهرات جديدة.
رافق الطفل أمه و أبوه و فاطمة بزيوية إلى سوق المجوهرات.
لكن الاب دخل في سجار عنيف مع دلال (الذي يتوسط في البيع و الشراء)
لدرجة أن الاب و الدلال دخلا في عراك يدوي.
هرب الطفل و أمه و فاطمة إلى المنزل في آنتظار جديد الاب.
كان يوما مفزعا.
عاد الاب في آخر اليوم حاملا مجوهرات جديدة للام.
لم تقبلها الام، لانها نذير شؤم. لكنها أضطرت لاخذها.
في نفس الليلة، بدأ الشؤم
سقط الطفل مريضا.
الجزء التاسع
في الجزء 9 يواصل الشؤم
فقد الاب كل ثروته. لم يعد يملك شيئا، ولا يريد الاقتراض.
إنها مسألة كرامة.
قرر الاب الذهاب للعمل في نواحي مدينة فاس في الفلاحة.
باع الاب تلك المجوهرات، و أعطى ثمنها للام حتى ترعى المنزل في غيابه.
بكاء و نحيب. و الطفل زاد مرضه و زاد خوفه لغياب الاب.
علبته العجيبة أصبحت مصدر خوف بعد أن كانت مصدر طمأنينة. أصبح يرى أشباحا.
قررت جارتهم حملهم إلى عراف آخر : سيدي العرافي.
في الجزء 10 زارت النساء المتضررات سيدي العرافي، أعجب الطفل بقدرة العراف الأعمى.
في اليوم الموالي تلقت أم الطفل زيارة من رجل أرسله زجها،
لقد جلب معه مجموعة من الأشياء للأم أرسلها سي عبد السلام.
قامت لالا عايشة باستدعاء لالا زبيدة إلى بيتها، لأن لديها أخبار لتقولها لها.
الجزء 11
يواصل الحديث بين النساء في منزل لالا عايشة
في هذه الأثناء تلقين زيارة من سلمة، الإمرءة التي كان لها دور في الزواج الثاني لمولاي العربي
لقد طلبت منهم المسامحة، وأخبرتهم أنه قريبا سوف ينفصل.
زهور، جارة لالا عايشة قامت بإخبارها عن الحادثة التي لا تنسى مع مولاي العربي مع زوجته.
عاد أب الطفل، وعمت الفرحة المنزل. فيحديثه مع ادريس العواد، علم أب الطفل أن مولاي العربي قد انفصل
مع زوجته الثانية. لكن الطفل مازال يعاني من الوحدة. ذهب إلى سريره ليلعب مرة أخرى بعلبة العجيبة.
في هذا الجزء يعرف لنا الكاتب رواية السيرة الذاتية بوصفها سرد أحداث وفي بعض الأحيان أحداث مخترعة وغير حقيقية
Résumé chapitre par chapitre
L’hiver
Chapitre I:
-Dar Chouafa
Deux éléments déclenchent le récit : la nuit et la solitude. Le poids de la solitude. Le narrateur y songe et part à la recherche de ses origines : l’enfance.Un enfant de six ans, qui se distingue des autres enfants qu’il côtoie. Il est fragile, solitaire, rêveur, fasciné par les mondes invisibles. A travers les souvenirs de l’adulte et le regard de l’enfant, le lecteur découvre la maison habitée par ses parents et ses nombreux locataires. La visite commence par le rez-de-chaussée habité par une voyante. La maison porte son nom : Dar Chouafa. On fait connaissance avec ses clientes, on assiste à un rituel de musique Gnawa, et on passe au premier où Rahma, sa fille Zineb et son mari Aouad, fabricant de charrues disposaient d’une seule pièce. Le deuxième étage est partagé avec Fatma Bziouya. L’enfant lui habite un univers de fable et de mystère, nourri par les récits de Abdellah l’épicier et les discours de son père sur l’au-delà. L’enfant de six ans accompagne sa mère au bain maure. Il s’ennuie au milieu des femmes, Cet espace de vapeur, de rumeurs, et d’agitation était pour lui bel et bien l’Enfer. Le chapitre se termine sur une sur une querelle spectaculaire dont les acteurs sont la maman de l’enfant et sa voisine Rahma.
Chapitre II
-Visite d’un sanctuaire
Au Msid, école coranique, l’enfant découvre l’hostilité du monde et la fragilité de son petit corps. Le regard du Fqih et les coups de sa baguette de cognassier étaient source de cauchemars et de souffrance. A son retour, il trouve sa mère souffrante. La visite que Lalla Aicha, une ancienne voisine, rend ce mardi à Lalla Zoubida, la mère de l’enfant, nous permet de les accompagner au sanctuaire de Sidi Boughaleb. L’enfant pourra boire de l’eau de sanctuaire et retrouvera sa gaieté et sa force. L’enfant découvre l’univers du mausolée et ses rituels. Oraisons, prières et invocations peuplaient la Zaouia. Le lendemain, le train train quotidien reprenait. Le père était le premier à se lever. Il partait tôt à son travail et ne revenait que tard le soir. Les courses du ménage étaient assurées par son commis Driss. La famille depuis un temps ne connaissait plus les difficultés des autres ménages et jouissait d’un certain confort que les autres jalousaient.
Chapitre III:
-Le repas des mendiants aveugles
Zineb, la fille de Rahma est perdue. Une occasion pour lalla Zoubida de se réconcilier avec sa voisine. Tout le voisinage partage le chagrin de Rahma. On finit par retrouver la fillette et c’est une occasion à fêter. On organise un grand repas auquel on convie une confrérie de mendiants aveugles. Toutes les voisines participent à la tâche. Dar Chouafa ne retrouve sa quiétude et son rythme que le soir.
Le printemps
Chapitre IV:
-Les ennuis de Lalla Aicha
Les premiers jours du printemps sont là. Le narrateur et sa maman rendent visite à Lalla Aicha. Ils passent toute la journée chez cette ancienne voisine. Une journée de potins pour les deux femmes et de jeux avec les enfants du voisinage pour le narrateur. Le soir, Lalla Zoubida fait part à son mari des ennuis du mari da Lalla Aîcha, Moulay Larbi avec son ouvrier et associé Abdelkader. Ce dernier avait renié ses dettes et même plus avait prétendu avoir versé la moitié du capital de l’affaire. Les juges s’étaient prononcés en faveur de Abdelkader. L’enfant, lui était ailleurs, dans son propre univers, quand ce n’est pas sa boîte et ses objets magiques, c’est le légendaire Abdellah l’épicier et ses histoires. Personnage qu’il connaît à travers les récits rapportés par son père. Récits qui excitèrent son imagination et l’obsédèrent durant toute son enfance.
Chapitre V :
L’école coranique.
Journée au Msid. Le Fqih parle aux enfants de la Achoura. Ils ont quinze jours pour préparer la fête du nouvel an. Ils ont congé pour le reste de la journée. Lalla Aîcha , en femme dévouée, se dépouille de ses bijoux et de son mobilier pour venir au secours de son mari. Sidi Mohamed Ben Tahar, le coiffeur, un voisin est mort. On le pleure et on assiste à ses obsèques. Ses funérailles marquent la vie du voisinage et compte parmi les événements ayant marqué la vie d de l’enfant.
Chapitre VI :
Préparatifs de la fête.
Les préparatifs de la fête vont bon train au Msid. Les enfants constituent des équipes. Les murs sont blanchis à la chaux et le sol frotté à grande eau. L’enfant accompagne sa mère à la Kissaria. La fête approchait et il fallait songer à ses habits pour l’occasion. Il portera un gilet, une chemise et des babouches neuves. De retour à la maison, Rahma insiste pour voir les achats fait à la Kissaria.Le narrateur est fasciné par son récit des mésaventures de Si Othman, un voisin âgé, époux de Lalla Khadija, plus jeune que lui.
Chapitre VII :
La fête de l’Achoura.
La fête est pour bientôt. Encore deux jours. Les femmes de la maison ont toutes acheté des tambourins de toutes formes. L’enfant lui a droit à une trompette. L’essai des instruments couvre l’espace d’un bourdonnement sourd. Au Msid, ce sont les dernières touches avant l e grand jour. Les enfants finissent de préparer les lustres. Le lendemain , l’enfant accompagne son père en ville. Ils font le tour des marchands de jouets et ne manqueront pas de passer chez le coiffeur. Chose peu appréciée par l’enfant. Il est là à assister à une saignée et à s’ennuyer des récits du barbier. La rue après est plus belle, plus enchantée. Ce soir là, la maison baigne dans l’atmosphère des derniers préparatifs.
Le jour de la fête, on se réveille tôt, Trois heures du matin. L’enfant est habillé et accompagne son père au Msid célébrer ce jour exceptionnel. Récitation du coran, chants de cantiques et invocations avant d’aller rejoindre ses parents qui l’attendaient pour le petit déjeuner. Son père l’emmène en ville.
A la fin du repas de midi, Lalla Aicha est là. Les deux femmes passent le reste de la journée à papoter et le soir, quand Lalla Aicha repart chez elle, l’enfant lassé de son tambour et de sa trompette est content de retrouver ses vieux vêtements.
L’été.
Chapitre VIII :
Les bijoux du malheur.
L’ambiance de la fête est loin maintenant et la vie retrouve sa monotonie et sa grisaille. Les premiers jours de chaleur sont là. L’école coranique quitte la salle du Msid, trop étroite et trop chaude pour s’installer dans un sanctuaire proche. L’enfant se porte bien et sa mémoire fait des miracles. Son maître est satisfait de ses progrès et son père est gonflé d’orgueil. Lalla Zoubida aura enfin les bracelets qu’elle désirait tant. Mais la visite au souk aux bijoux se termine dans un drame. La mère qui rêvait tant de ses bracelets que son mari lui offre, ne songe plus qu’a s’en débarrasser. Ils sont de mauvais augure et causeraient la ruine de la famille. Les ennuis de Lalla Aicha ne sont pas encore finis. Son mari vient de l’abandonner. Il a pris une seconde épouse, la fille de Si Abderahmen, le coiffeur.
Si l’enfant se consacre avec assiduité à ses leçons, il rêve toujours autant. Il s’abandonne dans son univers à lui, il est homme, prince ou roi, il fait des découvertes et il en veut à mort aux adultes de ne pas le comprendre. Sa santé fragile lui joue des tours. Alors que Lalla Aîcha racontait ses malheurs, il eut de violents maux de tête et fut secoué par la fièvre. Sa mère en fut bouleversée.
Chapitre IX :
Un ménage en difficulté.
L’état de santé de l’enfant empire. Lalla Zoubida s’occupe de lui nuit et jour. D’autres ennuis l’attendent. Les affaires de son mari vont très mal. Il quitte sa petite famille pour un mois. Il part aux moissons et compte économiser de quoi relancer son atelier. L’attente, la souffrance et la maladie sont au menu de tous les jours et marquent le quotidien de la maison. Lalla Zoubida et Lalla Aicha, deux amies frappées par le malheur, décident de consulter un voyant, Sidi Al Arafi.
Chapitre X :
Superstitions.
Les conseils , prières et bénédictions de Sidi Al Arafi rassurèrent les deux femmes. L’enfant est fasciné par le voyant aveugle. Lalla Zoubida garde l’enfant à la maison. Ainsi, elle se sent moins seule et sa présence lui fait oublier ses malheurs. Chaque semaine, ils vont prier sous la coupole d’un saint. Les prédications de Sidi A Arafi se réalisent. Un messager venant de la compagne apporte provisions, argent et bonne nouvelles de Sidi Abdesalam. Lalla Aicha invite Lalla Zoubida. Elle lui réserve une surprise. Il semble que son mari reprend le chemin de la maison.
Chapitre XI :
Papotage de bonnes femmes.
Thé et papotage de bonnes femmes au menu chez Lalla Aicha. Salama, la marieuse, est là. Elle demande pardon aux deux amies pour le mal qu’elle leur a fait. Elle avait arrangé le mariage de Moulay Larbi. Elle explique que ce dernier voulait avoir des enfants. Elle apporte de bonnes nouvelles. Plus rien ne va entre Moulay Larbi et sa jeune épouse et le divorce est pour bientôt. Zhor, une voisine, vient prendre part à la conversation. Elle rapporte une scène de ménage. Le flot des potins et des médisances n’en fint pas et l’enfant lui , qui ne comprenait pas le sens de tous les mots est entraîné par la seule musique des syllabes.
Chapitre XII :
Un conte de fée a toujours une chute heureuse.
La grande nouvelle est rapportée par Zineb. Maâlem Abdslem est de retour. Toute la maison est agitée. Des you you éclatent sur la terrasse Les voisines font des vœux. L’enfant et sa mère sont heureux . Driss, est arrivé à temps annoncer que le divorce entre Moulay Larbi et la fille du coiffeur a été prononcé. La conversation de Driss El Aouad et de Moulay Abdeslem, ponctuée de verres de thé écrase l’enfant. Il est pris de fatigue mais ne veut point dormir. Il se sent triste et seul. Il tire sa Boite à Merveille de dessous son lit, les figures de ses rêves l’y attendaient.
Fin.